إعداد كادر الطعام والمشروبات في ملاعب البرازيل 2014

مع اقترابنا سريعاً من كأس العالم FIFA 2014 ووضع اللمسات الأخيرة على الخطط العملية لضمان أفضل تجربة مشاهدة للجماهير المتواجدة في الملاعب، هناك عامل هام وهو ضمان أن يكون برنامج الطعام والمشروبات في الملاعب الاثني عشر مناسباً لبطولة رياضية هامة على مستوى كأس العالم FIFA.

وكان FIFA وشريكيه في مجال توفير الطعام والمشروبات Aramark و CSM قد أطلق في فبراير/شباط الماضي حملة لتوظيف 12 ألف شخص للإطلاع بمختلف الشواغر، بما في ذلك المشرفين والمنسقين والبائعين الجوالين والمحاسبين. لاقت الحملة تجاوباً كبيراً حيث تم تقديم 165862 طلباً. تمت مراجعة كافة الطلبات وإجراء مقابلات، ويُجري الفريق حالياً عملية التدريب على ثلاث مراحل تهدف لضمان أن يكون أولئك على أتم الاستعداد للتعامل مع الزبائن حالما يتم فتح بوابات الملاعب في 12 يونيو/حزيران.

وحيثما كان ذلك ممكناً، ستسعى شركتا Aramark و CSM إلى أن تصبح هذه الوظائف دائمة من خلال عقود رسمية في الملاعب الجديدة. كما سيحصل العمال على شهادات عمل عبر الإنترنت لتكون بمثابة إثبات لخبرتهم التي اكتسبوها ويمكن لهم الاستفادة منها عند التقدم على أعمال في المستقبل. كما سيتم تنظيم مسابقات خاصة بهؤلاء العمل وتخصيص جوائز لهم.

في هذا الخصوص، قال تيري ويل، مدير التسويق لدى FIFA: "يسرّنا أن نرحّب بفريق الطعام والمشروبات المكوّن من 12 ألف شخص في كادر كأس العالم FIFA. سيلعب العاملون في أكشاك الطعام والمشروبات دوراً هاماً في توفير تجربة سلسلة وممتعة للجماهير الزائرين لملاعب كأس العالم خلال البطولة."

وبالإضافة إلى اختيار طاقم العمل، وضع FIFA اللمسات الأخيرة لتحديد المأكولات والمشروبات التي سيتم توفيرها للجماهير في كل من هذه الملاعب. وتشمل القائمة أصنافاً دولياً، وأخرى بنكهات محلية ترضي الجماهير من كافة الأذواق.

وأضاف ويل: "بذلنا جهوداً كبيرة مع الشركتين المتعهدتين للطعام والمشروبات بعد كأس القارات لضمان أن نوفر خدمة مميزة للجماهير خلال الحدث. نعتقد أننا نقدم خيارات متنوعة للحاضرين في الملاعب، وستكون الأسعار متّسقة مع تلك الخاصة بفعاليات رياضية وترفيهية هامة جرت في البرازيل مؤخراً."

وستكون المأكولات والمشروبات متوفرة للجماهير في مواقع مختلفة داخل وحول الملاعب، بما في ذلك الأكشاك وعبر البائعين الجوالين وفي الأركان المخصصة للمشجعين المدعووين لتذوّق المأكولات المحلية وزيارة منطقة الشواء كذلك.


مصدر الموضوع